Thursday, January 3, 2019

السودان:هل تفلح قرارات البشير ووعوده في تهدئة الشارع؟

لا أحد يعرف حتى الآن، كيف ستكون ردود فعل المحتجين السودانيين، على القرار الذي أصدره الرئيس عمر حسن البشير، مساء الاثنين 31 ديسمبر 2018 ، بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث التي تشهدها البلاد، برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم، إلا أن الدلائل على الأرض، تشير إلى أن المحتجين لا يلقون بالا لما يقوله الرئيس.
وجاء قرار الرئيس السوداني، بعد مسيرة احتجاجية في وسط العاصمة الخرطوم، شهدها آخر يوم من أيام العام المنصرم، وطالب خلالها المحتجون البشير بالتنحي عن منصبه، في ثاني أسبوع من الاحتجاجات التي اندلعت بفعل تردي الأحوال المعيشية.
وأشارت بعض التقارير إلى أن تلك المسيرة الاحتجاجية، أسفرت عن مصرع أحد المحتجين، كما شهدت إلقاء قوات الأمن السودانية، القبض على أعداد كبيرة منهم، وسط حديث من قبل المحتجين وشخصيات المعارضة السودانية، عن استمرار النظام في استخدام القبضة الأمنية القوية، في مواجهة الاحتجاجات.
وكان الرئيس السوداني قد وجه خطابا للشعب، في الذكرى الثالثة والستين لاستقلال السودان، أكد فيه التزامه بمخرجات الحوار الوطني، كما دعا المعارضين إلى الانضمام للوثيقة الوطنية، والمشاركة في بناء السلام والاستقرار، مؤكدا على توسيع المشاركة في إدارة الدولة دون استثناء.
ويعتبر معارضون لحكم الرئيس السوداني عمر البشير، أن ما خرج به الرئيس حتى الآن، هو خطاب للتهدئة يستهدف تجاوز الأزمة، وتفجرت الاحتجاجات الحالية في السودان، بفعل نقص طحين الخبز، وارتفاع أسعار الرغيف، والنقص في الوقود وفي النقد أيضا، ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة، مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70 في المئة وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وبقية العملات الأجنبية.
ويبلغ سعر الدولار الرسمي 47,5 جنيها فيما يرتفع في السوق الموازية إلى 60 جنيها، ويعاني 46% من سكان السودان من الفقر، وفق تقرير أصدرته الأمم المتحدة في 2016 .
برأيكم
هل يفلح ما أعلن عن البشير من خطط ووعود في تهدئة الاحتجاجات في السودان؟
إذا كنتم في السودان كيف تلمسون رد الفعل على ما أعلنه البشير؟ وهل تتواصل الاحتجاجات أم تتراجع؟
لماذا لا يعطي السودانيون الفرصة للرئيس وحكومته لمعالجة الأزمة؟
كيف تقيمون ما يقوله الرئيس البشير مرارا من أن هناك قلة مندسة تسعى لتهديد أمن السودان واستغلال أزمته؟
أطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية هاشتاغ #تركي_ال_الشيخ ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في المملكة، بعد كشفه مؤخرًا أن برنامج المسابقات الجماهيري الياباني "قلعة الحصن" سينتج قريبًا في العاصمة الرياض.
وكان #تركي
ويعتبر"الحصن"، من البرامج التي لاقت إعجابا كبيرا في العالم العربي منذ إطلاقه في عام 1986 في اليابان.
وهو برنامج مسابقات ألعاب جسدية ترفيهي ترجم ودبلج إلى العربية، وكان التعليق بصوت الممثل والإعلامي اللبناني الراحل رياض شرارة، ثم لاحقًا بصوت الإعلامي الفلسطيني جمال ريان.
_ال_الشيخ ضمن قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في المملكة حاصدا أكثر من ثلاثة آلاف تغريدة، عبر من خلالها المستخدمون عن ترحيبهم بالفكرة ودعمهم لرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية.
وأن هناك حالة سائدة في أوساط المحتجين والمعارضين، من عدم تصديق ما يصدر عن الرئيس قياسا بوعود قدمها في أزمات سابقة